مدينة فيكتوريا الجميلة عاصمة بريتش كولومبيا بقلم نورا الاسطواني
التنزه في فيكتوريا |
رحلتنا الْيَوْمَ في مقاطعه بريتش كولومبيا
سنبدأ بلحديث عن المدينة الجميلة فيكتوريا او
beautiful Victoria
فيكتوريا هي عاصمه بريتش كولومبيا و يوجد فيها البرلمان الحكومي و قاعده عسكرية بحريه نظرا لموقعها الجغرافي على المحيط
تسمى بمدينة المسننين وذلك لكثرة المسنين المتقاعدين فيها و رغبة الكثير من الكنديين بالهجرة إليها من كافة أنحاء كندا عند التقاعد و ذلك لجمال هذه المدينة من طبيعة خضراء وجبال و بحيرات و مناخ معتدل جدا خاصة في الشتاء . و حيث أن كندا تعرف بمناخها الشتوي القارس في أغلب المقاطعات لذلك تعتبر مقاطعة بريتش كولومبيا هي وجهة المتقاعدين وخاصة
.فيكتوريا لتكملة حياتهم فيها ولا ننسى التسهيلات التي تقدمها الحكومة لهم ليشعروا بالراحة فيها
على الرغم من كثرة المسنين وهنا أقصد المسنين المتفائلين في الحياة والذين يقضون معظم أوقاتهم في الرياضة خاصة
المشي و السباحة و لعبة الجولف،. إلا أن هناك نمو سكاني و ازدياد في فئة الشباب و الأطفال مما كان له الأثر على التطور العمرانيفة الخدمات التي تحتاجها هذه الفئة العمرية من السكن و المدارس
.تعتبر المعيشة في هذه المقاطعة غالية نسبيا مقارنة بباقي المقاطعات
: معدل أسعار البيوت فيها
أربع أ و خمس غرف نوم بحوالي ٤٠٠ ألف دولار إلى ٧٠٠ ألف دولار.هذا في المناطق الجديدة لأن أسعار البيوت
في فيكتوريا القديمة والمطلة على المحيط قد تصل إلى المليون دولار
آما أسعار الشقق فيعتمد على على عدد الغرف و الموقع بمعدل ٢٥٠ الف دولار الى ٣٠٠ ألف دولار لشقة من غرفتين
أو ثلاثة .. أقصد هنا غرفتين نوم مع صالة ..
العمل : تحتاج هذه المدينة و بكثرة و من وجهة نظري للممرضين و أخصائيي ذوي الاحتياجات الخاصة و المحاسبين
وذلك لأنك كندا تعتمد على نظام الضرائب في كافة الحياة فيها ..و سيكون هناك حديث موسع عن الضرائب لاحقا )
و نظرا لغلاء المعيشه هنا فان اغلب العائلات الكندية من أم و أب لديهم عمل لتغطية الأعباء الحياتية من مآكل و مشرب ، و نجد إلى جانب الوظيفة الأعمال الحرة التي تساعد أيضا في العيش في بحبوحة .و التي تعد بالنسبة للكندي القدرة على شراء منزل و دفع أقساطه الشهرية .. و التمتع بقضاء إجازة خارج كندا ذلك بالسفر للخارج .
يتبع ...
حياه الليل الساحرة في فيكتوريا
بعض المنازل في لانجفورد |
بقلم : نورا الاسطواني
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق