أضرار دمج الوجبات الغذائية وسبل الوقاية
أضرار دمج الوجبات الغذائية وسبل الوقاية منها:
يعاني الكثير من قلة الطاقة والخمول في الجسم وهذا له من تأثيرات جانبية خطيرة مع عدم تمكن الجسم من تأمين المستلزمات الغذائية اللازمة لإمداد الجسم بالطاقة بشكل منظم وتامين العناصر الغذائية من الفيتامينات والمعادن والكالسيوم والبوتاسيوم والحديد والزنك وغيرها.
ويصادف فقدان العناصر الغذائية إلى قلة الطاقة والخمول في الجسم وهذا له تأثيرات جانبية خطيرة مع عدم تمكن الجسم من تأمين المستلزمات الغذائية الكافية لإمداد الجسم بالطاقة بشكل منظم يوميا وانخفاض مستوى الضغط في الجسم ويصاحبه انخفاض في نسبة السكر وصداع وعدم التركيز وفرط أو نقصان في نشاط الغدد الصماء.
وهذا ناتج عن دمج الوجبات اليومية الثلاث واختصارها بوجبة او اثنتين ومع مدة زمنية طويلة يشعر الإنسان بالجوع بشكل تلقائي ومتواصل على مدار اليوم، الأمر الذي يضر بشكل كبير بقوة الجسد والعزيمة، ويقوم بزيادة الشعور بالهيجان والملل والتوتر والأرق والاكتئاب في بعض الحالات، قد يؤدّي الى انخفاض نسب السكر في الدم عند بعض الحالات إلي الشعور بالإرهاق، الصداع المتكرر، واضطرابات في تركيز الإنسان وقد يؤدّي إلى اختلال توازن الجسم عند القيام بالأمور الاعتيادية اليومية والواجبات المنزلية التي تحتاج إلى بذل جهد.
وهنا يجدر بنا الإنتباه في النظام الغذائي اليومي حيث أن أضرار تناول الوجبات الغذائية على فترات متفرقة ومتباعدة وعدم تزويد الجسم بحاجته من بالطاقة والسوائل ومنها بشكل أساسي الماء بشكل متزن ومدروس، يؤدي إلى تفكيك البروتينات الموجودة في عضلات الجسم، وإلى الشعور بالتعب والخمول والضعف حيث تكون ردة فعل الجسم على تخفيض استهلاك الطاقة المخزنة بالجسم بتخفيض وتيرة العمليات. وينتج عن ذلك حدوث تراجع كبير في انخفاض الوزن،واضطراب الهرمونات والذي له تأثير كبير على استمرارية الانخفاض بالوزن وفقدان القدرة على التحكم بالجسم والسيطرة عليه وإضعاف قدرات الجسم الأساسية من الطاقة اللازمة .
هل تعلم أن الإنسان بحاجة إلى أكثر من 50 عنصر غذائي.
لإمداد الجسم بالصحة والراحة البدنية والنفسية للحفاظ على سلامته الصحية وإعطاء جهاز المناعة المكتسبة من الأغذية الصحية لمقاومة الأمراض المنتشرة في المحيط به.
وللوقاية ينصح بتناول وجبات الأكل بانتظام كالفطور في الصباح الباكر لإمداد الجسم بالطاقة الكافية بعد فترة نوم طويلة ووجبة الغذاء في الظهيرة ووجبة العشاء قبل الساعة السادسة مساء لمساعدة الجسم والمعدة على حرق السعرات الحراريه وعدم بقاء الأكل غير المهضوم أثناء النوم.
هل تعلم أن الماء يشكل 80% من كتلة الجسم .
وهنا يطرح سؤالا في الأذهان لضرورة تناول السوائل بكثرة حيث. أنّ الفرد البالغ بحاجة يومية إلى لترين ونصف من السوائل على أقل تقدير في اليوم الواحد في الجو الطبيعي، وترتفع نسب هذه الكميات حسب الحاجة وقد تصل إلى ضعف تللك الكمية أو أكثر في الأجواء الحارة الرطبة، حيث يفقد الجسم في هذه الأجواء من سوائل بشكل كبير، أو إذا كنت تمارس التمارين الرياضية بشكل مكثّف، فالماء من أسهل أنواع السوائل وأسرعها امتصاصا وهو لا يسبب السمنة المفرطة إطلاقاً، حيث يمكن للإنسان شرب الماء في أي وقت يريد وهذا بالإضافة إلى عصائر الفاكهة بأنواعها، ومشتقات الحليب والقهوة والشوربة توفّر كميات كبيرة من السوائل التي يحتاجها الجسم على مدار مراحل حياته.
تحرير : وسيم مسلماني
أخصائي تغذية
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق