إتيكيت السؤال و الجواب
كثيراً ما نتعرض جميعنا للأسئلة المحرجة في حياتنا من خلال تعاملنا مع الآخرين من حولنا، ولكن ما السبيل للتخلص من الاجابة على تلك الأسئلة المحرجة دون أن نجرح أنفسنا و الآخرين؟
من الأسئلة المحرجة والتي لا يمكن لأحد الاجابة عنها بصراحة، السؤال عن السن أو سؤال يتعلق بالنقود او الراتب...على سبيل المثال.
ولكن اطمئن عزيزي القارئ لأنه من الآن فصاعداً لن تُحرَج من أي تساؤل، حيث سيكون بوسعك أن تُحرِج بطريقة تأديبية من يسألك، أو بمعنى آخر قد يكون نوعاً من الهروب بلباقة من سؤال لا ترغب في الإجابة عنه.
فمثلاً..
إن سألك أحدهم عن عمرك..
يمكنك الإجابة بـ: فوق 21 عاماً ( على سبيل المثال ودون تحديد للعمر الحقيقي)
إذا سألك أحدهم عن ثمن شيء:
يمكنك الإجابة بـ: لا أتذكر ثمنه.
أو تظاهر بأنك تحاول تذكر ثمنه لكنك لا تستطيع.
إذا سألك أحدهم عن راتبك..
بعض الناس يحب الإجابة ويذكر الرقم الحقيقي ودون تردد، و البعض الآخر قد يخشى الحسد، عندها يمكنك الإجابة بـ: راتبي معقول،، أو : مستورة و الحمد لله.
أما إذا سألتك إحداهن أو سألك أحدهم عن سبب عدم الزواج أو عدم الانجاب أو عدم الحصول على عمل حتى الآن..
فيمكنك الإجابة بـحيث يكون الرد قطعي بـ:
هذا قسمة و نصيب، و كل شيء بيد رب العالمين.
وهذه الإجابة تسمى إجابة الحكيم.
وقبل التحدث مع الآخرين،، تذكر أن:
- خير الكلام ما قل ودل، لذا قلل كلماتك واهتم بكلام الآخر.
- إذا أردت أن تكون مهماً فعليك أن تكون مهتماً.
- طريقة حديثك تعبير عن شخصيتك وثقافتك وبيئتك.
- فكر فيما تقوله قبل النطق به.
- ضع نفسك مكان الآخرين ثم أسمعهم من الكلام ما تحب أن تسمع أنت منهم.
- دع محدثك يحدثك بما يحب و كن مستمعاً جيداً.
- تكلم ببساطة و دون تكلف.
تحرير: ريان بابي
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق