إتيكيت البريد الإلكتروني وغرف المحادثة على الإنترنت
ولكن .. هل بالفعل هناك قواعد و أصول للتعامل مع هذا النوع من التكنولوجيا الحديثة التي طرأت على حياتنا جميعاً؟
نعم،، و الهدف من تلك القواعد أن لا يقع أي منا فريسة سهلة لأغراض الآخرين و نواياهم السيئة إن وُجدت..
فالإنترنت مكان جيد لتبادل الرأي و المعرفة و المعلومة عموماً، و هو مليء بأناس لديهم الرغبة التامة في مساعدتك في حل المشكلات المختلفة، و إعطاءك المشورة و إمدادك بالمعرفة التي تحتاجها، و لكنه في الوقت ذاته مكان سهل فيه التعرض للإزعاجات المختلفة وفقدان الأعصاب لدى كثير من الناس، و تذكر أن أي سلوك سيء على الإنترنت يمكن أن ينعكس سلباً على مسببه.
و يمكن لك أن تتجنب تلك المشاكل باتباع بعض التعليمات، التي هي في الأساس لا تزيد عن كونها الطرق الحسنة و الأخلاق و السلوك المتعارف عليه في التعامل، و بعض هذه القواعد عبارة عن أمور بسيطة أساسية يعرفها و يتعامل بها أغلب الناس، و لكن يمكن أن ينتج عن عدم استخدامها مشاكل كبيرة للآخرين، و يمكن لسوء الإستخدام أن يخلق إهانات غير مقبولة للبعض الآخر.
القاعدة الأهم في استخدام الانترنت هي عدم الفصل بينه وبين إتيكيت الحياة اليومية، فمن خلال البريد الالكتروني أو حتى الدردشة العادية عبر البرامج الخاصة بالدردشة من خلالهم تتعامل مع أشخاص أيضا.. صحيح أنها لا تكون وجها ً لوجه إنما تترك إنطباعات خاصة لدى من تتعامل معه، لذا عليك التقيد بما يلي:
- كن مؤدباً: غير إنفعالي سواء بكتابتك لبريد الكتروني أو تحدثك عبر غرف الدردشة المختلفة.
- كن عالمياً: فأنت تتعامل مع أناس من كافة أنحاء العالم، حاول أن تكون كتابتك بخط واضح دون استخدام الرموز حتى يسهل على المتلقي فهم رسالتك اليه.
- كن مختصراً قدر الإمكان: بعدم الإطالة في كتابتك، و الهدف هو سهولة إيصال فكرتك للطرف الآخر.
- إحترم خصوصيات الآخر: بحيث أنه إن أرسل إليك أحدهم رسالة الكترونية بموضوع معين، لا تضع على لائحة العناوين أشخاصاً كثر بدون إذن منه.
- لا تسيء للغير: دوماً حاول أن يكون الحديث بأسلوب لائق ينم عن شخصيتك دون أسلوب الشتائم.
- قم بالتعريف عن نفسك: فلا ترسل رسالة الكترونية دون ذكر إسمك وكيفية التواصل معك في نهايتها.
تحرير: ريان بابي
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق