ما هي أفضل طريقة لفتح حوار شيق مع الآخرين؟
· أفضل طريقة لفتح حوار شائق هو الاهتمام باهتمامات أو هوايات الشخص الآخر.
· المهارة أن تجعل الطرف الآخر يتكلم، إذا لم تكن لديك القدرة على الكلام
· يفضل أن تُحضر موضوعاً معيناً بحيث تكون ملماً به جيداً، كأن تحضر موضوعاً عن الأسهم مثلاً، أو عن مهرجان الصيف أو بعض الأحداث السياسية، حاول ان تقرأ فيها وتحلل الأمور و بالتالي تكون لديك معلومات حولها.
· هيء نفسك كي تدير الحوار
· اعرف شيئاً عن كل شيء ، وكل شيء من شيء، تخصصك يجب أن تعرف عنه كل شيء، فالمثقف يعرف شيئاً من كل شيء.
· ابتعد عن الكلمات المطاطية التي تحمل أكثر من معنى، فمثلاً، بعضنا يستخدم (إن شاء الله)بشكل خطأ، لأن هذه الجملة يجب أن تفيد القطع و الالتزام و لا تحمل مطاطية اللفظ مطلقاً، لقوله تعالى: (ولا تقل لشيء إني فاعل ذلك غداً، إلا أن يشاء الله) (سورة الكهف:23).
· أيضاً، عندما تدعى إلى وليمة ويسألك أحدهم: هل ستحضر، يجب أن تكون الإجابة واضحة، حتى يهيء الداعي نفسه.
و لا تنسَى أن تسيطر على حركاتك:
بعض الحركات إذا قمت بها في مجتمعك المحلي تكون عادية، لكن في دول أخرى قد يقولون عنك مجنوناً، فمثلاً:
- إشارات اليد في الإتيكيت الدولي غير مرغوبة لأنها تختلف من مكان لآخر، و قد تكون مشينة لبعض المجتمعات.
- لا تكثر من حركات اليد و حاول التقليل منها قدر الإمكان، فحركات اليد الكثيرة قد تدل على ضعف في الشخصية.
اترك حاجز الكلفة و لا تنزعه بالكامل:
كل شخص له حاجز وهمي، و المرأة لها حاجز أكبر.
حافظ على حيز معين بينك وبين الآخرين، فكلما كانت العلاقة أقوى يقل الحيز، خاطب الأشخاص بحدود، فمتى أزلت الكلفة قد يُساء إليك.
لا تُكذب أحداً:
لا تقل لإنسان أنت كاذب حتى لو كنت متأكداً مثلما ترى الشمس،
حتى المجرم يعتقد أنه ليس بمجرم،، يقول الشيطان أغواني..
فكيف بالإنسان العادي؟!
لا تنسى أن يكون التدخل بلباقة:
بعض المعلومات الخاطئة تحتاج منك التدخل بلباقة، كي تبين المعلومات الصحيحة، خاصة إذا كانت لها آثار سلبية.
تعود على اللفظ الإيجابي، و دائماً كن إيجابياً في طرحك:
يقال إن ملكاً من الملوك حلم ذات يوم بأن أسنانه كلها تساقطت، فانزعج ولم يعلم ماذا يعني ذلك، فطلب مفسراً للأحلام، فقال المفسر: إن جميع أقربائك يموتون قبلك! فقتله.. ثم أحضر آخر فقتله كذلك، ثم أُحضر له مفسراً ثالثاً فقال: إن تفسير رؤياك يا سيادة الملك أنك أطول أقربائك عمراً إن شاء الله..
فأحسن إليه و أمر له بجائزة، مع العلم بأن مضمون الآراء الثلاثة واحد، ففي الحالتين التفسير واحد، لكنها اللباقة وحسن التعبير.
تحرير: ريان بابي
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق