ثقافة القراءة
ثقافة القراءة
....(اقرأ باسم ربك الذي خلق ....)...ماذا نقرأ ؟وكيف نستفيد مما نقرأ؟....قال قدامى العلماء (العالم من عرف كل شيء عن شيء وشيئا عن كل شيء )...إذا القراءة في كل ما هب ودب ستعني معرفة خاطفة سطحية , وتفتقر إلى الانتظام في المفاهيم عامة , وهذا لا يختلف عن الجهل !...وبالمقابل فإن أصحاب الاختصاصات (المغلقة ) يفتقرون إلى الرؤية الشاملة ,مما يجعل وعيهم بذواتهم معدوما أو محدودا ...فمن المستحب إذن أن يخصص الواحد منا 70% من قراءاته لمجال محدد يصبح إماما به , ويستطيع من خلاله رفع عتبة تخصصه في هذا المجال , ويخصص باقي الجهد للاطلاع على العلوم المختلفة ....ولا بد من القراءة الناقدة المتأملة لا المتلقية فقط ...
كيف نستفيد من القراءة ؟
....التفكير بما نقرأ...القراءة لا تمد العقل إلا بمواد المعرفة , لكن التفكير هو الذي يجعل ما نقرؤه ملكا لنا ....فإذا ما قرأنا ساعة يفضل أن نخصص ثلث ساعة للتفكير بما قراناه ...فقد جرت العادة أن نقوم بالقراءة السريعة دون أن نسجل شيئا على كراسة أو مذكرة ...فمهمتنا أصبحت نقل السطور إلى الصدور دون ترك بصماتنا عليها...فإذا كنا نقرأ لنوفر عناء التفكير فقد يكون من الأحسن لنا أن نوقف القراءة تماما .....والموضوع يطول ....وقريبا سنناقش طريقة القراءة في المرة القادمة .
المهندس: خالد الغدير
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق