كالجري كما أراها العمل التطوعي
تذكرت مقالة قراتها مرة عن العمل التطوعي وعن الراحة الجسدية والنفسية التي تتأتى من ذلك كوّن الجهد المبذول في العمل التطوعي جهد اختياري.
وتذكرت أني قرأت مرة ان كندا من اكثر الدول التي تعتمد على العمل التطوعي وان كالجري هي من اكثر المدن الكندية بعدد المتطوعين.
فما كان مني الا ان تواصلت مع
Northern hills community association
واللجنة التي نظمت حفل الاستقبال للقادمين الجدد وأبديت رغبتي بالعمل معهم ضمن الفريق
رحبو بالفكرة فورا. وكانت فرصة عظيمة لي لمقابلة الناس وكان شعور المساعدة وتقديم العون يمنحني شعورا بالأهمية ويزيد من ثقتي
اشتركت في جميع مناسباتهم ومعارضهم وكثيرا ما كان اجتماع اللجنة ينعقد في منزلي تعرفت الى أشخاص اقل ما أستطيع ان أقول عنهم انهم أصدقاء.
كما قررت ان أتجرأ وأتعرف الى الناس بشكل أفضل. فأصبحت اسلم واعرف عن نفسي عندما ارى سيدة عربية قي الشارع او السوق او المركز الصحي. كانت منهن من تكتفي بالابتسام. ومنهن من تبادلني الاهتمام
بدأت حياتي تأخذ شكلا اخر بوجود الناس وبشعور الرضى الذي ولده العمل التطوعي. وبدات غربتي تتحول الى حنين.
مع الوقت توطدت علاقتي مع عدد من السيدات بشكل كبير وتعودنا على بَعضنا جدا حتى لو لم نكن نرى بعضنا كل يوم فقد كان شعوري ان هناك من يسال عني ويذكرني ان غبت كافيا بمنحي السعادة.
وبدات اعود الى هواياتي القديمة في محاولة للترفيه عن نفسي وقد نجحت بمساعدة عائلتي وأصدقائي ودعمهم لي. فقد استطعت ان. اجعل من هواياتي جزاء من روتيني اليومي وبهذا ضمنت شيئا يشعرني بالسعادة كلما احسست بالتعب
العمل التطوعي في كالجري يشكل جزا كبيرا من حياة الناس وهناك من يتطوع للعمل في المدارس،المراكز الصحية والمستشفيات ، دور العجزة ، المراكز الثقافية والمكتبات وغيرها الكثير. ولكل من يبحث عن فرصة للتطوع ولا يعرف من أين يبدأ. يستطيع الدخول الى الرابط التالي واختيار الجانب الذي يناسبه
الحمد لله الذي منحني عائلة واصدقاء وقد كانت جدتي رحمها الله تدعو لنا دائما. الله يوقف لك ولاد الحلال يا ستي
تعلمت انه يجب ان احيط نفسي بالأصدقاء وان أقوم بعمل احبه
وللحديث بقية
بقلم هامة صبري
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق