تاريخ العلاج بالمساج ...
نشر Tissot كتابا على تأثير التدليك على الجسم و هذا جزءا مما قام بنشره في كتابه :
إن غمر و عجن الأنسجة العضلية المحصورة ضمن أربطة
المفصل يساعد باستعادة نشاط الدورة الدموية إلى المنطقة المتضررة
ببطء و بذلك نكون قد خلصنا الأربطة من الكتل المتشكلة التي تعيق و تعرق ا لتنقل و الحركة ..
في القرن الثامن عشر تم اكتشاف آن الجلد ليس مجرد غلاف للأنسجة بل هو عضو فعال من أعضاء الجسم ..
في عصر السيادة الفرنسية اكتشف الجيش الفرنسي التأثير الرائع لمساجات الماء الساخن ذات الدفع القوي .. الجاكوزي
في القرن التاسع عشر و في عام 1818 كان Piorry أول من قام بالأبحاث لتأثير اللمس على البدن و قد لاحظ العلاقة بين الجلد و العضلات و المفاصل و قد كانت المرة الأولى التي يتم فيها مناقشة أثر الطرق و الطبطبة و النقر على الجسم .. في تحسين آداء الآعضاء .
في عام 1776-1839 وجد Per Henrik مدرسة سويدية تحتوي على نادي رياضي .. منذ ذلك الوقت تم اعتبار المساج السويدي كنوع من آنواع العلاج الطبيعي و انتشر في أنحاء العالم .... آما Mezger وجد مدرسته في هولندا و أسس تقنتيه الخاصة في العلاج الطبيعي ..
في عام 1880 و في فرنسا تم اعتماد المساج كجزء أساسي و مكمل للعلاجات الأخرى و كان له بصمة رائعة في عالم الطب و بعد عدة سنوات و في القرن العشرين أصبح المساج السويدي معروفا و اتسع انتشاره و ساهم في إعادة تأهيل الكثير من المصابين بعد الحرب التي كانت بين عامي 1914-1918 …
ترجمة : رؤى الكيال - مونتريال - كتاب Techniques of Kinetic Swedish Massage
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق