علم اللمس ..
في العهد الروماني لم يكن للمساج مفهوما علميا .. آلى حد ما كان يمارس المساج في ال spa و الأماكن العامة و النوادي الرياضية أمام الحشود و هذا ما ساعد في انتشار السمعة السيئة لما كان يقوم بلمسه العرافون الذين حالت حولهم الشكوك ...
- إن لروما التأثير البليغ في عوالم التاريخ .. و قد انتشر تأثير الرومان في جميع القارات في العصور الوسطى و خلال عصر النهضة أيضا .. حيث اكتسب المساج سمعة سيئة جدا و قد تم حظره من قبل الكهنة و رجال الدين الذين كانوا يشجعون الناس الى التوجه الى الصلاة و طلب الغفران ..
في القرن السادس عشر تم هجر المساج بشكل تدريجي حتى أنه تم تحذير الأطباء من استخدامه في العلاج ... لكن تاريخبا هناك الكثير من الثوابت و البراهين القاطعة التي تؤكد أن علم اللمس تم الأخذ به في عهد أبوقراط .. ثم قام Ambroise Paré المعروف بأبي الجراحة بمناقشة دوافع الاستطباب و موانعه .. و استخدمه كنوع من العلاج بعد العمليات الجراحية إضافة للتمرينات البدنية ... فيما بعد ناقش Galen أهمية المساج الاستطبابية في أطروحته الطبية ...
بعد اكتشاف الدورة الدموية من قبل Harvey في القرن السابع عشر بدأ يأخذ المساج دوره في العلاج حيث لاحظ Andry تأثير اللمس على الدورة الدموية و تغير لون الجلد عند الضغط على الجلد من هنا جاءت فكرة استخدام المساج في إعادة تأهيل الدورة الدموية للجسم .
ترجمة : رؤى الكيال - مونتريال - كتاب Techniques of Kinetic Swedish Massage
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق