إتيكيت التعامل مع الجار
إتيكيت الجيرة:
الجيران يشكلون في العِشرة جزءاً من عائلتك التي تنتمي إليها، فهم يسكنون معك ولكن بشكل غير مباشر.
ولكن ..ماهي أصول الجيرة و قواعدها ؟
إذا كنا نحرص دائماً على اتباع قواعد الّذوق وآداب المعاملة في كل شيء في حياتنا في الطعام، توجيه الشكر، تبادل الهدايا، التحية، في العمل مع الآلات الساكنة من الفاكس و البريد الالكتروني والتلفون أو حتى أثناء دخول الحمام، فمن الأولى أن نعرف قواعد الإتيكيت مع الأشخاص ليس فقط الأصدقاء أو في مجال العمل مع الرؤساء والزملاء ولكن مع الجيران أيضاً.
أصول الجيرة الطيبة:
- دائما وأبداً طبق القاعدة الذهبية : أحِب لغيرك ما تحب لنفسك، أو عامل غيرك كما تحب أن تعامل نفسك، أو كما تحب أن يعاملك الآخرون.
- لا تنس احترام خصوصياتهم.
- حاول مناقشة المشاكل معهم أو مصادر المضايقة إن وجدت بشكل مباشر، ولا داعي لاستخدام الوساطة بينك وبينهم.
- لا تتدخل في أدق تفاصيل حياتهم ما لم يطلب منك ذلك، فكل له حياته الخاصة و أصدقاؤه الذين لا يكونون أصدقاء لك.
- إياك و الضوضاء وما يسببه الأطفال من إزعاج عند الصراخ، أو عند رفعهم أصواتهم ، و لا يقتصر ذلك على أصواتهم بل أصوات الراديو و التلفزيون و الكمبيوتر والآيباد والموبايل وخاصة في أوقات الليل المتأخرة.
- وإذا كنت من هواة تربية الحيوانات أو لديك أطفال حديثي الولادة، ستسأل ماذا أفعل معهم فمن الصعب التحكم و إسكاتهم ، أو السيطرة بسهولة على الحيوان، عندها سيكون تهدئة الطفل أو الحيوان الأليف وإغلاق النوافذ هما الحل الأمثل.
- القمامة من الأمور المزعجة أكثر من الاضوضاء فهي تؤذي حاسة الشم و البصر ناهيك عن الأمراض التي تسببها بالإضافة إلى اتساخ المنزل.
- الجيرة ليست هي جيرة المنزل و السكن فقط، فإذا دققت في معنى الجار أي الشيء المجاور لك سواء في السكن، في مكان عام، في النادي، على الشاطيء، أو من يكون بجوارك في الشارع ، وكل هذا له قواعده مثل المنزل تماماً من التزام الهدوء و النظافة.
تحرير: ريان بابي
إختصاصية في التنمية الذاتية
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق