بروتوكول وإتيكيت عالم الأعمال (الجزء الاول)
يجوب رجال الأعمال الدنيا من أدناها إلى أقصاها بحثاً عن الصفقات المُربحة، ونظراً للفوارق الثقافية واختلاف العادات و التقاليد والإتيكيت بين بلدانهم و الدول التي يقصدونها، فهم كثيراً ما يتعرضون لمواقف مربكة ومحرجة، بل ومضحكة أحياناً، وربما يأتي بعضهم بتصرفات تثير غضب مضيفيهم فتتعطل أعمالهم أو يتأخر إنجازها، ولكي يتجنب رجال الأعمال وتنفيذيو ومديرو الشركات مثل هذه المطبات، يتعين عليهم قبل السفر إلى أي دولة الاستزادة مسبقاً بقدر معقول من المعلومات عن تقاليدها، وطباع أهلها، وإتيكيت عالم الأعمال.
ومن أهم قواعد بروتوكول الأعمال التي يتعين على كل رجال الأعمال معرفتها:
- يجب أخذ مواعيد مسبقة للاجتماعات، و يفضل أن يتم ذلك كتابة قبل شهرين أو ثلاثة متى ما أمكن ذلك.
- قبل حضورك أرسل أجندتك لجميع نظرائك لإتاحة الفرصة لهم لمناقشتها مع الخبراء المختصين قبل الاجتماع.
- الحضور في الموعد المحدد أمر جوهري لإنجاز الأعمال، والتأخر يعتبر أمراً مهيناً، ويمكن أن يؤثر سلباً في العلاقة.
- قدّم، واستلم بطاقات التعريف بكلتا يديك الاثنتين، ويتعين تقديم البطاقة لكافة الحاضرين.
- احرص على جلب نسخ كثيرة من كل مستنداتك المكتوبة.
- إذا كنتم مجموعة يجب أن يتقدم الرئيس الجميع عند الدخول إلى قاعة الاجتماعات.
- صاحب المنصب الأهم في الشركة، أو المجموعة هو الذي يتولى إدارة الاجتماعات المهمة.
- رجال الأعمال يقدرون المراتب الكبيرة، ولا يحبذ التدخل المباشر من قبل المساعدين في النقاش.
- لا تبالغ في إظهار قدراتك وحاول التواضع.
- التجهم أثناء حديث أحدهم دلالة على عدم الموافقة.
- الصبر مطلوب خلال الاجتماعات.
- اتخاذ القرارات بطيء جداً، ولا تتوقع إنجاز عملك بسلاسة.
- بالنسبة للرجال يفضل ارتداء الملابس المحافظة، والابتعاد تماماً عن الألوان الصارخة.
مهارات استرجاع وإعطاء المعلومات:
قد تحتاج لاستعادة أو تذكر المعلومات التي تتلقاها في وقت لاحق، وهناك الكثير من الطرق المختلفة لتخزين واستعادة المعلومات، يمكنك تطبيق العديد من الأساليب لمساعدتك على تذكر التفاصيل، من بينها تدوين الملاحظات، تكرار وإعادة بعض الجمل المهمة في الحوار، وأجهزة الذاكرة المختلفة.
عندما تعطي أحداً معلومات، استخدم حواسك الخمس جميعها إن أمكن، بالإضافة لذلك:
- تحدث بوضوح.
- استخدم لغة يفهمها الجميع.
- غيّر ونوّع في نبرة صوتك وسرعة التحدث.
- انتقل من النقاط العامة إلى النقاط المحددة.
- استخدم الشاشات والرسوم البيانية والخرائط والرسوم التخطيطية.
- وجّه نظرك للمستمع.
- شجّع الحوار المتبادل واطرح أسئلة ودعهم يطرحوا أسئلة عليك.
- لا تلقي بالحكم على السؤال أو من يسأله.
- استخدم التغذية الراجعة، و الاستماع الانعكاسي للحفاظ على تزامن تواصلك اللفظي وغير اللفظي.
- دوّن ملاحظات حول الأفكار الرئيسية وراجعها بعد ذلك بفترة قصيرة للتأكد من أنها لا تزال لها قيمة ومعنى.
وللحديث بقية...
تحرير: ريان بابي
اختصاصية في التنمية الذاتية
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق