كيف تعزز علاقة طفلك النفسية بك ؟
هل تحب أبنائك
لاتتعجل الإجابة
هل أنت حقا تحب أبنائك ؟
سؤال يبدو لوهلة بديهيا حتمي الإجابة ، ومن منا لايحب أبنائه
لكن دعونا نتفكر قليلا
الحب ليس مجرد شعور
أطفالنا بحاجة لترجمة هذا الشعور ولتطبيقه وممارسته بشكل عملي معهم
العناية بالجوانب المادية للطفل من مأكل وملبس لاتكفي ولابد من الاهتمام الكامل والدقيق بالنواحي النفسية والشعورية لهذا الكائن اللطيف
ليشعر بحبك له
استمع وأنصت لأفكاره وتساؤلاته وأحاديثه أشعره بأنك مهتم لكل ما يصدر منه
ليشعر بحبك له
بادله النظرات الدافئة اللماحة أشعره أنه محط الأنظار وزد ثقته بنفسه
ليشعر بحبك له
العب معه وشاركه الفرح واللحظات الجميلة
ليشعر بحبك له
ساعده في حل مشكلاته ولا تلمه وتزد من أعباءه النفسية
ليشعر بحبك له
احرص على تربيته وتقويمه بأن تكون قدوة له في المقام الأول ومن ثم ناصحاً ومرشداً
ليشعر بحبك له
كن كريما معه بمشاعرك واهتمامك ووقتك فهذه الأمور تصقل شخصيته وتعده ليواجه الحياة و عقباتها
ليشعر بحبك له
دعه يعيش في جو من الحب الأسري المتمثل بداية بمحبة الزوجين واحترامهم لبعضهم وثانيا في محبة الأبناء والإخوة فيما بينهم
الحب الركيزة الاساسية لبناء شخصية ونفسية الإنسان
كلما كانت قوية واسعة شاملة كل كان صرح المبادىء والأخلاقيات مثالياً ، والتي تشكل بدورها كيان الإنسان،
وأطفالونا هم البذرة الأساسية فاعتني ببذرتك وجد عليها بالحب حتى تنبت وتعطي أروع النتائج .
تحرير : Mirihan Masoud
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق